المغرب يعزز السياجات الحدودية مع مليلية المحتلة.
دار الخبر
باشرت السلطاتُ المغربية خلال الأسابيع الأخيرة تعزيز السياجات الحدودية مع مليلية المحتلة، من خلال بناء مقطع وسيط من السياج يبلــغُ طوله بضع مئات الأمتار، يقع بين السياج على جانب بني انصار و تنتشر فيه حواجز وأسلاك شائكة، ونظام الحواجز الفاصلة في منطقة حرس الحدود الإسباني التي يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار وبها آليات تمنع التسلق.
ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فإن قرار السلطات المغربية بزيادة الأمن الحدودي ليس مفاجئًا، بالنظر إلى التحديات التي واجهتها في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالهجرة غير النظامية، خاصة المأساة التي عرفت مصرع عدد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء أثناء محاولتهم الدخول إلى مليلية بالقوة العام الماضي.
وأشارت المصادر، إلى أن تعزيز الحدود لا يعني وجود المزيد من العناصر والموارد في المنطقة فحسب، بل يعني أيضًا تركيب أنظمة مراقبة وتحكم أكثر حــداثة. وستلعب التكنولوجيا دورًا رئيسيًا في هذا النهج الجديد لأمن الحدود، مما يتيح الكشف بشكل أفضل عن محاولات تجــاوز السياجات الحدودية والاستجابة الأسرع من السلطات.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز السياجات الحدودية لبني انصار مع مليلية المحتلة بعد عام واحد من مأساة الهجوم على السياج، وهو إجراء يسعى إلى منع تكرار الأحداث المؤلمة في المستقبل و السيطرة على الهجرة غير النظامية.