أخنوش : خلال السنوات المقبلة سيتم تحقيق الخير و إرضاء المغاربة.
دار الخبر
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بسلا ، أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة سيتم تحقيق الخير والعمل على إرضاء المواطنين.
وأبرز أخنوش، في كلمة له خلال المنتدى الجهوي الخامس لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار لجهة الرباط سلا القنيطرة ، الذي نظمته الفيدرالية الوطنية لمنتخبي الحزب، أن النقاش داخل الحزب ينصب على خدمة المواطن، مضيفا بالقول “نحن كحكومة نهتم بالمشاكل المطروحة ونعالجها، ولكن دون إغفال الأوراش الكبرى الاستراتيجية”.
واستعرض الإنجازات التي قامت بها الحكومة على مستوى قطاعات الفلاحة والصحة والتعليم التشغيل، وذلك عبر تخصيص 10 ملايير درهم للمساهمة في خفض أسعار المنتجات الفلاحية، والشروع في إنجاز 1500 مستشفى للقرب بمواصفات عالمية ، حيث تم تدشين بعضها بمدينة الرباط، ونعتبر قطاع التعليم أولويتنا، فضلا عن ميثاق الإستثمار الجديد، مشيرا إلى أنه خلال الاجتماع الأخير للجنة الاستثمار تمت المصادقة على مشاريع بقيمة 76 مليار درهم.
وقال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن السنة الأولى من عمر الحكومة لم تكن سهلة، وكذلك السنة الثانية، مسجلا أن الإقتصاد المغربي عرف العديد من التحولات بعد جائحة كوفيد 19 الذي كان فيه خير للبلاد بحكم أن عددا من المستثمرين الأجانب قرروا بعدها الاستقرار في المغرب.
من جهة أخرى، سجل أخنوش أن جهة الرباط سلا القنيطرة أضحت اليوم تثير انبهار المسؤولين الكبار ممن يزورونها، وهي اليوم بمستوى عالمي، وذلك بفضل السياسة الرشيدة والتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وأبرز أن مدينة الرباط أصبحت تحتضن مجموعة من المشاريع الكبرى، و”هي مشاريع دولة”، على غرار المستشفى الجامعي الجديد في الرباط، الذي سيكون الأكبر من نوعه في إفريقيا بطاقة إستيعابية تتجاوز ألف سرير، إضافة إلى منطقة التسريع الصناعي في بوقنادل”، والربط بين حوضي سبو وأبي رقراق الذي بموجبه سيتم حل إشكالية الماء.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الفدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين عبد الله الغازي، إن هذه المحطة الخامسة من المنتديات الجهوية للمنتخبين التجمعيين التي حطت الرحال بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، هي تأكيد على أن خيار تنظيم هذه المنتديات هو خيار استراتيجي بالنسبة للحزب.
وأكد الغازي أن إرادة الحزب تنصب على فتح قنوات التواصل والحوار والتشاور مع منتخبيه، “كتأكيد منه على وقوفه على الإشكالات التي يعاني منها الحزب ومقومات النجاح والتحديات المتنوعة التي ترتبط بطبيعة العمل المؤسساتي سواء في الشق المرتبط بالديموقراطية المحلية أو التنمية المجالية أوبالحكامة والتدبير واختصاصات هذه المؤسسات وتمويلها وبالوضع الاعتباري لهؤلاء المنتخبين”.
وشدد على أن الحزب على استعداد لتأطير منتخبيه وتكوينهم ودعم جهودهم من أجل تعزيز قيم الشفافية والمصداقية داخل المؤسسات المنتخبة.
من جهته، أوضح سعد بن مبارك المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة، أن هذا المنتدى يهدف إلى جمع كل منتخبي حزب من برلمانيين ومستشارين بالجهة، من أجل خلق قنوات للتواصل والحوار على الخصوص بين المنتخبين المحليين والمنتخبين على مستوى البرلمان ومكتبه السياسي.
وأضاف أن المغاربة عبروا عن ثقتهم في حزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات سواء الترابية أو التشريعية، لذلك فلقاء اليوم يجب أن ينصب على مناقشة القضايا التي تهم الشأن الترابي، خاصة ما يتعلق بالميزانيات الترابية، مشدد على ضرورة الرفع من هذه الميزانيات من أجل قيام المنتخبين بأدوارهم المؤسساتي وتنفيذ التزاماتهم مع الناخبين.
كما اعتبر أن هذا اللقاء يهدف إلى إيجاد آليات وطرق من أجل توفير دورات تكوينية وتدريبية خاصة لهؤلاء المنتخبين، مؤكدا في نفس السياق أن المنتخبين التجمعيين يساهمون وبقوة، في إعطاء دينامية تجعلهم أكثر قرب من المواطنين.
يشار إلى أنه تم خلال هذا المنتدى عرض خلاصات خمس ورشات الأولى تهم بمصادر التمويل الترابي وإشكالية العجز في مزانية المجالس وتقرير ورشة المرأة المنتخبة وتحديات التدبير الترابي والالتقائية بين برامج التنمية الترابية وتنزيل البرنامج الحكومي بالجهة، والتسويق الترابي ورهان التدبير المقاولاتي للجماعات ثم الوضع الاعتباري للمنتخب وتأهيل المدير الترابي.