اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

أمريكا غاضبة… تبون يورط بلاده مع دول الغرب.

دار الخبر وكالات

قال موقع “أتالايار” الإسباني، أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الجزائري إلى موسكو، زادت من توتر العلاقات مع واشنطن، كما شكلت صدمة للغرب، وجعلت الجزائر غير قادرة على الحفاظ على توازن معقد بشكل متزايد في تحالفاتها مع القوى الرئيسية.

وأضاف المصدر ذاته، أنه على الرغم من التفضيل الواضح للكرملين، فقد حاولت الجزائر دائمًا التوافق مع واشنطن، ومع ذلك، فإن التحركات الجزائرية الأخيرة لم تسر على ما يرام مع البيت الأبيض، الذي يتابع على مضض زيارة تبون الأخيرة لروسيا.

وحاولت الرئاسة الجزائرية طمأنة الغرب أن إحدى الأولويات التي دفعت الرئيس إلى السفر إلى موسكو هي رغبة بلاده في الانضمام إلى تكتل البريكس الاقتصادي الذي يضم كل من البرازيل والهند وروسيا والصين وجنوب إفريقيا، وأن الوفد الجزائري فضل عدم التفاوض حول صفقات الأسلحة.

وفيما يخص الخلافات مع باريس، فقد اعتبرها التحليل المذكور، واحدة من المشاكل العديدة التي تحيط بالجزائريين الذين يمرون بواحدة من أكثر اللحظات تعقيدا من حيث العلاقات الدبلوماسية مع الدول المجاورة لهم، كما أن هذا الموقف المتزايد البعد عن شركائها الغربيين النظريين هو ما يقلق المجتمع الدولي.

وأوضح تحليل “أتالايار”، أن الجزائر لديها الكثير من الجبهات المفتوحة والمعقدة، وأنها لا تُظهر أي اهتمام بإصلاح علاقاتها مع فرنسا وإسبانيا، كما أن القوة الإقليمية للمغرب تتزايد مع مرور الوقت والجزائر لا تسير في اتجاه يدفعها للمنافسة، بينما الرباط تتقدم في علاقاتها تكتسب المزيد من النقاط في ملف الصحراء.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button