مدريد تشرع في تنزيل مشروع “المعابر الذكية” مع المغرب.
دار الخبر
أقر مجلس الوزراء الإسباني، مؤخرا، خطة المعابر الذكية في تراخال مع المغرب، وخصص لهذا المشروع ميزانية أولية بقيمة 648 ألف و506 يورو، من أجل تسهيل مراقبة حركة المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي في مداخل ومخارج المعابر البرية مع المغرب.
ومن المرتقب، أن يتم التعاقد مع شركات خاصة لتركيب أنظمة ذكية في المعابر الحدودية التي تفصل سبتة ومليلية المحتلتين عن محيطهما الجغرافي المغربي، ورصدت لذلك الغرض ميزانية فاقت 16 مليون يورو. وتهدف هذه الأنظمة الذكية إلى مكافحة الاحتيال وتزوير الوثائق تماشيا مع نظام شنغن الأوروبي.
وفق معطيات نشرها موقع “إل فارو دي ثيوثا”، رصدت الحكومة الإسبانية 6.8 مليون يورو لتركيب أجهزة ذكية لقراءات معطيات جوازات السفر وبطاقات الهوية في المعبر الحدودي “تراخال” بين سبتة المحتلة ومدينة الفنيدق، كما رصدت 10.3 مليون يورو لتركيب الأجهزة نفسها في معبر “بني أنصار” بين مليلية المحتلة والناظور.
وعارضت 40 منظمة إسبانية، في يناير 2022، إقامة حدود ذكية بين المغرب وإسبانيا، وعبرت حينها عن تخوفها من استغلال الذكاء الصناعي لانتهاك حقوق الإنسان، حيث تتجه الحكومة الإسبانية لوضع أجهزة معززة بأنظمة القياسات الحيوية التي تتيح للسلطات جمع البيانات البيومترية والتعرف على وجوه المارين من المعبرين.