الجزائر : اندلاع الحرب مع المغرب في شهر شتنبر.
دار الخبر
يبدو أن ثقل الهزائم الدبلوماسية التي راكمها نظام الجزائر في قضية الوحدة الترابية للمملكة، قد أفقدت “الجنرالات” صوابهم وجعلت الخناق يضيق حول أعناق عجزة النظام العسكري الذي يقوده “شنقريحة“.
و تجلى ذلك في شروع رئيس أركان الجيش الجزائري في حشد قوته المسلحة المنتشرة بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، في الوقت الذي تم إرسال عدد أكبر من القوات مجهزة من عدة مناطق جزائرية أخرى ليتم نشرها على وجه الخصوص في محيط حماغير، الواقعة على بعد أكثر من 110 كيلومترات جنوب غرب بشار، والتي لا تبعد كثيرا عن الحدود المغربية.
وأفاد موقع “مغرب أنتلجونس” أن تحركات الجيش الجزائري توحي بأن النظام الحاكم يخشى من عدم انحصار الضربات الجوية، التي يشنها الجيش المغربي وراء الجدار الأمني على عصابات البوليساريو الانفصالية، التي لا تتحرك إلا بأوامر صانعيها، والانتقال إلى شن ضربات ضد أهداف تقع على طول الحدود الجزائرية.
وذكر الموقع الإخباري المتخصص في المعلومات المرتبطة بمجالات الأمن، الدبلوماسية، والشؤون الجيو السياسية والإقتصادية للدول المغاربية، أن خلاصة التقرير الذي قدمه “شنقريحة” لعبد المجيد تبون، والذي يخطط للاستعدادات العسكرية خلال الشهور المقبلة، بالضبط شهر شتنبر.
و ينتظر شنقريحة شرارة بسيطة للقيام برد عسكري من طرف الجزائر، وفق السيناريو الذي أعده الجنرالات وتمت دراسته وشرحه والموافقة عليه من قبل القيادة العسكرية العليا للجيش الجزائري وكذلك من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أثناء الإجتماع المصغر للمجلس الأعلى للأمن، والذي ضم فقط كبار المسؤولين العسكريين فقط، يوم فاتح يونيو الجاري، وهو الإجتماع الذي قدم فيه رئيس الأركان خطة عمل تتوقع مخاطر عالية لاصطدام عسكري مع المغرب اعتبارا من شتنبر المقبل.