دار الخبر
في مواجهة أزمة الطاقة، خلال العام الماضي، قررت أوروبا العودة إلى تعدين الفحم، ومع انخفاض الطلب على الطاقة الأحفورية في الوقت الحالي، قامت دول أوروبية بتصدير كميات كبيرة من الفحم، وخاصة إلى وجهات مثل المغرب.
وفي عام 2022، تم استيراد الفحم بكميات كبيرة من عدة دول، بما في ذلك كولومبيا وجنوب إفريقيا وإندونيسيا، لتشغيل المحطات الكهربائية الأوروبية. وتعود أسباب تراكم مخزونات الفحم غير المستخدمة إلى عدة عوامل، بما في ذلك درجات الحرارة المعتدلة واستراتيجيات توفير الطاقة واستيراد الغاز الطبيعي المسال.
وحسب وكالة بلومبرغ، أصبح تخزين الفحم الزائد عبئًا ماليًا على أوروبا بسبب تكاليف التخزين العالية. ولذلك، اختارت أوروبا تصدير هذا الفحم إلى وجهات أخرى، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الهولندية.
وحسب التقارير ذاتها، تم شحن أكثر من 1.1 مليون طن من الفحم هذا العام بالفعل. وتشمل وجهات هذه الشحنات دولًا مثل المغرب والسنغال وغواتيمالا والهند، خاصة في ظل تراجع القلق بشأن نقص إمدادات الطاقة في أعقاب الشتاء المعتدل في القارة، بالإضافة إلى وتأمين شحنات الغاز الطبيعي المسال في السوق العالمية.
