الجزائر : هناك مؤامرة بين المغرب و فرنسا واسرائيل للإطاحة بالجزائر !
دار الخبر
خرجت وسائل إعلام جزائرية من جديد مدعية تآمر كل من المغرب وفرنسا وإسرائيل من أجل زعزعة استقرار الجزائر.
ادعت إحدى الصحف الجزائرية المقربة من السلطة عن احتضان اسرائيل لاجتماع استخباراتي ثلاثي يجمع فرنسا واسرائيل والمغرب، هذه الأخيرة التي اتهمتها أبواق العسكر بالاستقواء بإسرائيل من أجل استهداف الجزائر.
وحسب الصحفية، فجدول أعمال الاجتماع الاستخباراتي تضمن نقطة واحدة تخص زعزعة الاستقرار في الجزائر، كما أنه ضم “12 مسؤولا من الاستخبارات المغربية.
وأفادت الصحيفة بأن “النجاحات التي تحققها الجزائر، داخليا وخارجيا، واستعادتها مكانتها وقوتها في عالم الكبار تزعج أجهزة الاستخبارات للدول التي تكن عداء بشكل مطرد للجزائر وشعبها وجيشها، فلا تتوقف مخططات الفتن والدسائس تطبخ في دوائر الظلام لخلق الفوضى وحالات اللااستقرار، مثلما حدث ويحدث مع عدد من الدول العربية الشقيقة، لاسيما أن التاريخ سيكتب للجزائر وشعبها أنها كسرت سلسلة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يحاول إحكام قبضته على الوطن العربي والتحكم في موارده”.
وأشارت إلى أن “حرص الجزائر على حماية سيادتها الوطنية وإصرارها على الوقوف الند للند لكل من تسول له نفسه إهانة البلد والنيل من كرامة شعبه، يدفع صناع المؤامرات والفوضى، في مقدمتهم الثلاثي المتحالف حلفا غليظا، المكون من الكيان الصهيوني ونظام المخزن المُطبّع وجهاز المخابرات الفرنسية، لعدم تفويت أي فرصة لكسر حالة الاستقرار التي تعرفها الجزائر على مستوى كافة الأصعدة”.
وأبرزت الجريدة إلى أن مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي الذي يتميز به الجزائريون ويضرب به المثل في العالم.
كما ادعت أن تونس أيضا لم تسلم من “مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية ضد تونس بعنوان “لوب”، بدأت في 20 ماي الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد”.
ويذكر أن الجزائر تسعى دائما لإطلاق ذبابها الإعلامي من أجل نشر أخبار كاذبة وادعاءات لا أساس لها من الصحة من أجل تضليل الرأي العالم.