قالت جريدة “ال إسبانيول”، أن نجل رئيس غينيا الإستوائية، الذي يشغل مهمة رئيس الاستخبارات الخارجية، استخدم فريق من القتلة المأجورين من بينهم شخص مغربي، لتصفية المعارضين السياسيين لنظام والده.
وقالت الصحيفة الإيبيرية نقلا عن تقرير استخباراتي، أن المحكمة الوطنية حققت مع المدير العام للأمن الرئاسي، وزير الأمن القومي بغينيا الاستوائية، بالإضافة إلى نجل الرئيس، تيودور أوبيانغ، بسبب اختطاف اثنين من المعارضين الذي يحملو الجنسية الإسبانية و ممارسة التعذيب عليهما.
وأوضحت بعض وسائل الإعلام الإسبانية أنه وفقا لتقرير الشرطة، فإن الثلاثة سافروا على متن الطائرة الرئاسية التي نقل فيها المعارضان، من جنوب السودان إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية بعد تعرضهما للاعتقال هناك عام 2020.
و أضافت ذات المصادر الإعلامية، أن المسؤولين الثلاثة رفيعي المستوى و الذين يتم التحقيق معهم حاليا، شاركوا في جلسات تعذيب متكررة ضد المعارضين و ضد مواطنين آخرين من غينيا الاستوائية داخل السجن، حيث ظلوا بعد محاكمتهم دون ضمانات و تمت إدانتهم بمحاولة تنفيذ “انقلاب” على النظام الحاكم، الشيء الذي أثار موجة احتجاجات كان أبرزها انتقاد عدة منظمات حقوقية للمحكمة التي حاكمتهم.
