سائل الاستحمام قد يسبب السرطان و أضرار أخرى خطيرة على صحة الإنسان.
دار الخبر وكالات
لا يهتم كثيرون بالمكونات الأكثر ضررًا في سائل الاستحمام، رغم أن هذه المكونات تدمر الأدمغة وتعطل التوازن الهرموني وتسبب السرطان، إذا تم التعرض لها باستمرار على المدى الطويل
وحذّرت مجلة “أوكو تست” من استخدام بعض مستحضرات “جل الاستحمام”، التي تحتوي على مواد ضارة.
وأوضحت المجلة أن من بين هذه المواد الضارة رائحة المسك التخليقية “جالاكسوليد” والتي يُشتبه في تسببها في خلل بالنظام الهرموني.
وأوصت “أوكو تست” كذلك بتجنب المنتجات التي تحتوي على المركبات العضوية المهجنة والتي يمكن أن تحتوي على مواد مُهيّجة للجلد.
ويجب تجنب المستحضرات التي تحتوي على البولي إيثيلين جلايكول (PEG) أو مشتقات PEG مثل كبريتات لوريث الصوديوم، نظرًا لأن العديد من هذه المركبات يمكن أن تجعل الجلد أكثر نفاذية للمواد والملوثات الغريبة، ما يمكن أن يؤدي إلى تسرب المواد الضارة إلى الجسم.
وبالتالي، ينبغي البحث عن مستحضرات الاستحمام الطبيعية والخالية من هذه المواد الضارة، مثل الزيوت النباتية والأعشاب والمواد العضوية الأخرى.
وتشير دراسات علمية إلى أن تعرض الجسم للمواد الكيميائية في المستحضرات الشخصية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل الحساسية والتهيج والتغيرات الهرمونية والمشاكل الجلدية الأخرى. لذلك، يجب الانتباه إلى المكونات التي تحتوي عليها مستحضرات الاستحمام التي نستخدمها والتأكد من أنها آمنة وخالية من المواد الضارة.
وينبغي أن تكون الأولوية للمنتجات الطبيعية والعضوية التي تحتوي على مكونات آمنة وغير ضارة للجسم والبيئة.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الانتباه إلى أي علامات تحذيرية أو مواد كيميائية أخرى الموجودة على عبوات جل الاستحمام والتحقق من مصدرها ومدى سلامتها. كما ينبغي الحرص على تجنب المنتجات المزيفة أو التي لا تحمل علامات تجارية موثوقة.
وينصح الأطباء بالانتباه للمكونات التي تحتويها مستحضرات الاستحمام التي نستخدمها والتأكد من اختيار المنتجات الآمنة والطبيعية والتي تحتوي على مكونات خالية من المواد الضارة، ويمكن للاهتمام بالمكونات الطبيعية والخالية من المواد الضارة أن يساعد في الحفاظ على صحة الجسم والبيئة.