بشرى سارة…البترول يعود لخزانات لاسامير و إنخفاض قادم في أسعار المحروقات.
دار الخبر
المحكمة التجارية في الدار البيضاء أصدرت قرارًا هامًا يوم الثلاثاء الماضي، يتعلق بتوقيع عقد لكراء خزانات شركة سامير لفائدة الشركة المغربية الحاملة لعلامة “يووم”.
ووفقًا لبيان صادر عن النقابة الوطنية للبترول والغاز، فإن هذه الخطوة ستؤدي إلى نجاح عملية استيراد الوقود وبدء توزيعه في السوق المغربية.
و تعتبر عملية استغلال وتأجير خزانات شركة سامير، بحسب بيان النقابة المذكورة، خطوة مهمة في رفع المخزون الوطني من الطاقة البترولية، وستساهم في تفكيك التكتلات والتفاهمات التي تحدث حول الأسعار.
كما ستوفر هذه الخطوة شروطًا مناسبة للتنافسية، مما سيؤدي في النهاية إلى خفض الأسعار وتلبية احتياجات المستهلكين وتعزيز الاقتصاد الوطني.
و تأتي هذه الخطوة في ظل الجهود المبذولة لتعزيز قطاع الطاقة في المغرب وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الوقود.
وتعتبر الشركة المغربية الحاملة لعلامة “يووم” واحدة من الشركات الرائدة في مجال توزيع الوقود، وبالتالي فإن استغلال خزانات شركة سامير سيسهم في تعزيز دورها وزيادة قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلية.
و تعد هذه الخطوة خطوة إيجابية ومشجعة، حيث ستعمل على تحسين وضعية الطاقة في المغرب وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
ومن المتوقع أن يؤدي توفر المزيد من الوقود إلى تحسين الاستقرار الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة في القطاع.
