دار الخبر رياضه
عندما يتحدث اللاعبون عن لحظاتهم البارزة في الملاعب، فإنهم يتحدثون عن الأهداف الرائعة التي سجلوها، أو التمريرات الحاسمة التي قاموا بها، أو ربما الانتصارات الكبرى التي حققوها. ولكن بالنسبة للدولي المغربي سفيان أمرابط، يتحدث الجميع عن تدخله الشهير في نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا، عندما انطلق لإيقاف النجم الشاب كيليان مبابي.
و في حديثه الحصري مع قناة “سي بيس سبورت”، أكد أمرابط أنه لم يكن يدرك مدى أهمية هذا التدخل حتى انتهاء المباراة ومشاهدة اللقطة عبر شاشة التلفزيون. بدا له الأمر عادياً أثناء قيامه بواجبه في الملعب، لكن عندما رأى مبابي ينطلق باتجاه مرمى زميله ياسين بونو، علم أنه يجب أن يفعل كل ما في وسعه لإيقافه.
تجدر الإشارة إلى أن كيليان مبابي هو لاعب مميز يتمتع بسرعة استثنائية ومهارات فردية رائعة. وبالنظر إلى هذه الصفات، كانت مهمة أمرابط صعبة للغاية. ومع ذلك، قرر أمرابط أن يقف بين مبابي والمرمى، وليس فقط ذلك، بل قام بالتدخل بشكل ناجح ليسترد الكرة ويوقف تقدم المنتخب الفرنسي.
و منذ ذلك الحين، أصبح هذا التدخل البطولي لأمرابط ذكرى تذكرها الجماهير. ففي العديد من المناسبات، يتلقى أمرابط الأسئلة حول تلك اللحظة بنسبة أكبر من سؤاله حول مباريات المونديال بأكمله.
