في تطور مفاجئ إيطاليا تضحي بعلاقاتها مع المغرب و تعتزم إنشاء قنصلية في البوليساريو.
دار الخبر
التوتر الدبلوماسي يتصاعد: إيطاليا تفتتح مركز قنصلي في تندوف وتثير جدلاً في العلاقات الإقليمية
في خطوة غير متوقعة وتثير الجدل، قررت إيطاليا، الدولة الأوروبية المعروفة بحيادها السياسي، افتتاح مركز قنصلي في مدينة تندوف، الموجودة في الجزائر وتعتبر معقلاً لجبهة البوليساريو.
يعتبر هذا الموقف من إيطاليا مفاجئًا وغير مفهوم، حيث كانت تحتفظ بعلاقات قوية ومستقرة مع المملكة المغربية، وتبنت سياسة الحياد في الصراعات الإقليمية.
وما يزيد الأمور تعقيدًا هو تصوير الذباب الإلكتروني الجزائري هذا القرار على أنه اعتراف دبلوماسي بالبوليساريو، في حين يُنسى أنه في الحقيقة يعتبر اعترافًا بأن المنطقة التي تم افتتاح المركز فيها غير تابعة لسيادة الجزائر.
وعلى الرغم من الجدل الذي أثاره هذا القرار، إلا أنه لم يتم إصدار أي بيان توضيحي من قبل وزارة الشؤون الخارجية المغربية أو سفارة المغرب في إيطاليا، مما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات والتساؤلات حول طبيعة وتأثير هذه الخطوة على العلاقات الثنائية والصراع القائم بين المغرب والبوليساريو بشأن الصحراء المغربية.
ويثير هذا الأمر اهتمامًا خاصًا نظرًا لوجود عدد من المدن الإيطالية التي تحتفظ بشراكات وعلاقات تعاونية مع جماعات ترابية في الأقاليم الجنوبية، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدا.