كارثة الفيضانات تضرب إيطاليا: تسعة ضحايا وتهجير آلاف السكان.
دار الخبر وكالات
تحكي القصة القاسية لإيطاليا حيث تعرضت مناطق إميليا رومانيا في شمال وسط البلاد إلى فيضانات مدمرة نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت عليها.
الكارثة أودت بحياة تسعة أشخاص على الأقل، وما زال العديد في عداد المفقودين، وقد تم إجلاء آلاف السكان من منازلهم، لتصبح الفيضانات كابوسًا يعيشه السكان.
الأمطار الغزيرة التي استمرت في الهطول لفترة طويلة تسببت في ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير، مما أدى إلى غمر الشوارع والأحياء بالمياه وتعطيل حياة السكان.
و لم يكن بإمكان الكثيرين الوصول إلى منازلهم أو الخروج منها بسبب الفيضانات المدمرة، واضطروا للجوء إلى أسطح المنازل للبقاء في أمان.
منطقتي فورلي وتشيزينا تعد من بين الأكثر تضررًا، حيث تم تسجيل معظم الوفيات في هاتين المنطقتين. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فالطرق المحلية تضررت أيضًا جراء الفيضانات، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور وتعقيد وصول الإغاثة والمساعدة.
وتعكس الفيضانات الحجم الهائل للكارثة التي تعرضت لها إيطاليا، حيث أعلنت السلطات المحلية أن أكثر من عشرة آلاف شخص تم إجلاؤهم حتى الآن، وما زالت عمليات الإجلاء قائمة.
و يواجه السكان صعوبات عديدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث يعاني حوالي 50 ألف شخص من هذه المشكلة.