تطور مفاجئ في قضية “مبديع”.
دار الخبر
تفجير قنبلة في قضية الفساد: طبيب وطبيبة يورطان مبديع بشواهد طبية مزيفة
منذ أن اندلعت فضيحة الفساد المالي في الدولة، تكاثرت التحقيقات وتعددت القضايا التي ضُجَّت بها الساحة العامة.
ومن بين الأسماء التي تورطت في هذا السواد الكبير، كانت تلك التي أربكت الرأي العام وأثارت تساؤلات حادة بشأن مصداقية وشرعية العملية التحقيقية.
وما زالت التداعيات تتوالى، ولكن هذه المرة مع إلقاء القبض على طبيب وطبيبة تورطا في تزوير الشواهد الطبية للمشتبه فيه الرئيس السابق للفقيه بنصالح، محمد مبديع.
في سياق تطورات القضية، تبيَّن أن الطبيب والطبيبة قد منحا الشواهد الطبية المزيفة لمبديع، بهدف تبرير عدم حضوره للتحقيقات التي كانت تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وعلى أثر ذلك، تم اعتقالهما وتوبيخهما بتهمة الإشتراك في تزوير الوثائق الرسمية والمساعدة في إفلات مبديع من عقابه المستحق.
ما يزيد الأمر تعقيداً هو أنه في الفترة التي كان مبديع يدلي بتلك الشواهد المزيفة، كان يشغل منصباً برلمانياً وقدم نفسه لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان.
وهذا ما أثار غضب العديد من النواب والجمعيات المدنية، الذين شككوا في نزاهته واعتبروا هذا التصرف تجاوزاً فاضحاً لأخلاقيات العمل البرلماني والاحترام الواجب تجاه المؤسسات العمومية.