“محمد حموني: الوجه الجديد الذي أسر قلوب المغاربة وأشعل فتيل الأمل في الأشبال”.
دار الخبر
محمد حموني: الشبل الباكي الذي أشعل الفخر الوطني
في لقطة مؤثرة خلال مباراة تسديد ركلات الترجيح بين المنتخب المغربي ومنتخب مالي، أسر اللاعب محمد حموني قلوب المغاربة وأثار مشاعر الفخر والاعتزاز بتمثيله للمنتخب الوطني.
وسرعان ما انتشرت صورته وهو يبكي على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل الجميع يتساءلون عن هذا الشبل الذي ألهم الأجيال الصاعدة وألقى الضوء على قصة نجاحه الملهمة.
محمد حموني، الذي ينحدر من الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، اختار بلد والدته المغرب ليمثله في الملاعب الدولية، وذلك على الرغم من حمله الجنسية الفرنسية.
و ينحدر والده من جزيرة غوادلوب، وهو يعتبر نموذجًا مشرفًا للتعايش الثقافي والولاء للأصول الأسرية.
و انطلقت مسيرة حموني الكروية في النادي الفرنسي، حيث تألق في فئات الشباب وسرعان ما أظهر موهبته واستدعي لتمثيل منتخب المغرب لأقل من 17 سنة.
و يلعب حاليًا في صفوف فريق لوهافر الفرنسي لأقل من 19 سنة، وعلى الرغم من صغر سنه البالغ 16 عامًا فقط، فإنه يتألق بمهاراته وإبداعه على أرض الملعب.
و ما أثار إعجاب الكثيرين هو اندماج حموني مع الثقافة المغربية وتمسكه بقيم الوطنية، رغم البعد الجغرافي عن أرض الوطن.