تصرف صبياني و غير مقبول من السلطات الجزائرية إتجاه المنتخب المغربي.
بأسف عميق، نشهد مرة أخرى حادثة تنم عن الخلافات السياسية والمشاعر المتوترة بين الجزائر والمغرب، حيث تعرض المشجعون المغاربة لاستفزاز غير مبرر خلال مباراة المنتخب المغربي للفتيان مع المنتخب المالي في نصف نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة.
و يعتبر قطع النشيد الوطني المغربي من قبل التلفزيون الجزائري قبل بداية المباراة، واستبداله بالنشيد الوطني المالي، تصرفًا غير لائق وغير احترافي.
هذا الفعل ينم عن حقد وجهل دفين في نفوس المسؤولين الجزائريين، وهو يعكس حساسية مفرطة تجاه كل ما يتعلق بالمغرب.
إن قطع النشيد الوطني المغربي أحدث سخرية واستياءًا في نفوس المشجعين المغاربة الذين يعتزون بنشيدهم الوطني، الذي يحمل معاني الوحدة والانتماء للوطن.
إنه تصرف يعبر عن عقلية صبيانية وتفكير ضيق من قبل المسؤولين الجزائريين، الذين يظهرون ضعفًا في التعامل مع القضايا الرياضية والسياسية.
و لا يمكن تجاهل الحقيقة أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للنظام الجزائري أن اتخذ إجراءات استفزازية مماثلة في مباريات الأندية والمشاركات المغربية في التظاهرات الرياضية الدولية المنظمة بالجزائر.
هذا يكشف عن عقلية متحجرة وغير بناءة، تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإثارة النعرات الوطنية.