وفاة طفل من شدة الخوف بسبب”التيك توك”.
دار الخبر
الفاجعة التي حلت بالطفل اللبناني الذي فارق الحياة بعد شهادته لمشهد مروع يعكس انحدار الأخلاق والقيم في المجتمع، تجسد بشكل صادم تأثير السلوك العنيف والتهديدات التي تواجهها الأطفال والشباب في عصر الوسائط الاجتماعية والتكنولوجيا المتقدمة.
من المثير للدهشة أن ظاهرة التصوير والنشر على منصات التواصل الاجتماعي أصبحت لها أبعاد خطيرة، حيث يقوم البعض بالتلاعب بالعقول وترويع الآخرين من خلال تصوير مشاهد مفزعة وإشاعة الرعب والخوف.
و في تفاصيل الواقعة ، لفظ طفل لبناني أنفاسه الأخيرة بعد مشاهدته مجموعة من الشباب والشابات يرتدون الأسود ويحملون أسلحة بيضاء ويباغثون بعضهم البعض خلال تصويرهم لمقاطع فيديو من أجل نشرها على “التيك توك“.
وتسبب مجموعة الشباب في هلع وخوف الطفل البالغ من العمر ست سنوات، حيث شكلت طريقتهم المصحوبة بموسيقة مرعبة صدمة للطفل وتوقف عضلة قلبه من شدة الرعب وتسببوا في وفاته.