“الملك محمد السادس: قدوة عالمية في مكافحة التمييز والعنصرية، وإشادة من المبعوثة الخاصة للحكومة الأمريكية”
دار الخبر
تعد زيارة المبعوثة الأمريكية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستاد، للمغرب أمرًا مهمًا وذا أهمية بالغة. فقد تعلقت الزيارة بموضوع حساس وهو مكافحة معاداة السامية والكراهية، والذي يشكل تحديًا للعديد من الدول في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أشادت المبعوثة الأمريكية بالسياسة التي يعتمدها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس في مكافحة معاداة السامية والتي تتمثل في العيش المشترك واحترام الآخر، مهما كانت الاختلافات. ويأتي هذا في إطار مبادرات المغرب الحثيثة في تعزيز التعددية والتعايش في إطار قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وخلال زيارتها، تفقدت المبعوثة الأمريكية عددًا من المشاريع الهادفة إلى تعزيز التعايش والتنوع، مثل بيت الذاكرة بمدينة الرياح، الذي يعد فضاءًا للذاكرة اليهودية-المغربية، والذي يشكل مفخرة للحاضرة.
كما شاركت المبعوثة الأمريكية في لقاء تفاعلي مع فاعلين جمعويين شباب وتلاميذ أعضاء في أندية التعايش في التنوع، حيث تم تناول قضايا تتصل بمكافحة معاداة السامية والكراهية، وبالعيش المشترك واحترام الآخر في اختلافه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعد من أهم العلاقات الدولية التي تسعى إلى تعزيز السلام والأمن والتعاون بين الدول.
