صفعة إسبانية جديدة للجزائر و صنيعتها البوليساريو.
دار الخبر
تناولت الصحف الإسبانية في تقرير حصري اليوم إلغاء المؤسسات الإسبانية للاعتراف بالخط العازل بين المغرب وصحرائه، ما يشكل صفعة جديدة لجبهة البوليساريو.
وفي التفاصيل، تأتي هذه الخطوة بعد عام ونصف من إعلان حكومة بيدرو سانشيز دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية.
وترأس المؤسسة التي تقوم بتوزيع الدعم الحكومي على الدول التي تربطها شراكات بإسبانيا، ناديا كافينيو، النائبة الأولى لرئيس الحكومة ووزيرة الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي.
وحذفت المؤسسة الخط الفاصل بين المغرب وأقاليمه الجنوبية، مع الاكتفاء بالإشارة إلى الجدار الأمني، الأمر الذي يمثل خطوة جديدة في اتجاه ترسيخ القرار الإسباني.
يذكر أن الدعم الذي تقدمه إسبانيا للمغرب يحظى بدفاع مستميت من طرف الحكومة، على الرغم من اعتراض عدة جهات معارضة، بما في ذلك تلك الداعمة للطرح الانفصالي في الصحراء.
ويشدد وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، على أن الدعم ليس مرتبطًا فقط بمراقبة الحدود ومكافحة الهجرة غير النظامية، ولكن أيضا بدعم الدور الذي يلعب من أجل صد منظمات الإجرام الدولي العابر للقارات والتنظيمات المسلحة الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل.