دار الخبر
رصد الفضاء يحمل العديد من المفاجآت والإثارة، وقد شهدت العديد من البعثات الفضائية والرحلات إلى الفضاء خلال العقود الماضية، إلا أن الإمارات العربية المتحدة تمكنت مؤخرًا من صناعة تاريخ جديد في عالم الفضاء، حيث أرسلت أول رائد فضاء عربي إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية.
وقد أصبح الرائد سلطان النيادي، المواطن الإماراتي، أول عربي ومسلم يتولى مهمة الصيانة خارج المحطة الفضائية الدولية. وخلال فترة بقائه في المحطة الفضائية التي تستمر لستة أشهر، تمكن سلطان النيادي من مشاهدة العالم من زاوية مختلفة، وكانت له تجربة فريدة في رصد الكواكب والمناظر الطبيعية من الفضاء.
و في تغريدة حصرية على حسابه الرسمي على “تويتر”، عبر سلطان النيادي عن إعجابه الكبير بالمغرب بعد رؤيته المملكة من محطة الفضاء الدولية. وأكد النيادي أنه لا يمكن عبور المغرب دون الإحساس بالإعجاب بجماله، وأشار إلى جامعة القرويين، التي تعد الأقدم في العالم، وكذلك إلى المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية والتاريخ المذهل الذي يحتضنه المغرب.
و يأتي هذا التصريح من رائد فضاء مثل النيادي، الذي يمتلك خبرة ومعرفة واسعة في مجال الفضاء، ليؤكد أن الجمال الذي يحتضنه المغرب لا يقتصر على المناظر الطبيعية الخلابة، بل يشمل أيضًا التاريخ العريق والهندسة المعمارية الرائعة، وهو ما يجعل من المغرب وجهة سياحية فريدة.
