هل تؤدي عودة سوريا للجامعة العربية إلى مواقف متعددة حول الوحدة الترابية المغربية؟
دار الخبر
هل تؤدي عو
دة سوريا للجامعة العربية إلى مواقف متعددة حول الوحدة الترابية المغربية؟
على الرغم من أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أشار إلى أن دعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية يمكن أن يؤدي إلى دعم المغرب في قضية الوحدة الترابية، فإن خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بوجدة، يرى أن الربط بين القضيتين غير مباشر ولا يمكن الجزم به بالتأكيد.
وفي حوار خاص مع “آشكاين”، قال الشيات: “يمكن لعودة سوريا إلى الجامعة العربية أن تؤدي إلى توحيد المواقف العربية حول القضايا الإقليمية، وقد تؤدي إلى تغيير موقف إيران من قضية الوحدة الترابية المغربية”.
يذكر أن الجزائر، الداعم الرئيسي لجبهة البوليساريو، تعمل بجد على منع المغرب من الانضمام إلى الجامعة الأفريقية، وتستغل ذلك للمطالبة بتقديم الدعم لقضية البوليساريو.
وفي هذا السياق، يعتبر الشيات أن “التقارب الأخير بين السعودية وإيران يمكن أن يؤدي إلى موقف إيجابي من إيران بشأن الوحدة الترابية للمغرب”، مشيرا إلى أنه يمكن للسعودية، التي تلعب دورا محوريا في الشأن العربي، أن تؤثر على المواقف الإيرانية بشأن هذه القضية.
مع ذلك، يشير الشيات إلى أن هذا الربط لا يعني بالضرورة أن المغرب يربط بين عودة سوريا إلى الجامعة العربية وقضية وحدته الترابية، خاصة وأن سوريا عادت بالفعل إلى الجامعة .