دار الخبر
التوتر السياسي يعم المشهد الحالي في مدينة صفرو بعد إحالة ملف الرئيس الجماعي لخصم إلى المحكمة بتهمة العنف والسب والقذف ومحاولة احتجاز عضو معارض في الجماعة. وتشير الأدلة إلى أن هذه القضية تعد جزءًا من سلسلة من الدعاوى القضائية التي يواجهها لخصم من قبل أعضاء المعارضة.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه بعض الأطراف عن أن الملف يتعلق بتقريرات تحدث فيها الرئيس الجماعي عن ملفات فساد، فإن القضية ترتبط بتوقف نشاط الجمعيات الأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. ويعتبر هذا التوقف بمثابة أزمة للأمازيغ، خصوصًا في ظل الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه اللغة والثقافة في المنطقة.
وتؤكد الشكاية المقدمة من علي أعوين، العضو المعارض في الجماعة، على تورط الرئيس الجماعي في هذه الأزمة، والتي تسببت في تعرضه للسب والقذف والاحتجاز في مكتبه. ويتابع لخصم قضايا قضائية أخرى، من بينها الدعوى التي رفعها عليه عامل إقليم صفرو، بسبب تصريحاته حول ملفات فساد تورط فيها مسؤولون إداريون ورجال سلطة.
من المتوقع أن يشهد الحكم في هذا الملف تحركات احتجاجية واسعة النطاق، خصوصًا في ظل التضامن الكبير الذي حظي به لخصم من فئات واسعة من المواطنين، والذين يرون في القضية محاولة لإسكاته ومنعه من الكشف عن فساد يمس مصالح المواطنين والمجتمع
