مدرب المنتخب الجزائري يُشْعٍل المواجهة أما المغرب.
دار الخبر
مواجهة الجزائر والمغرب في الربع النهائي لكأس أفريقيا للناشئين قد تكون مجرد مباراة عادية للكثيرين، لكن لمدرب المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة، رزقي رمان، فإنها مواجهة حاسمة ومفصلية في مسيرته التدريبية.
فمنذ أن أعلن عن تشكيلة المنتخب الجزائري للبطولة، كان رزقي رمان يصر على أن فريقه سيتأهل إلى النصف النهائي، ويحقق حلم الوصول إلى بطولة كأس العالم للناشئين. وبعد الفوز الصعب على توغو في دور الـ16، يستعد المدرب الشاب لمواجهة فريق المغرب في مباراة تصفها بأنها النهائي.
ويبدو أن رزقي رمان يسعى إلى تحفيز لاعبيه وجمهوره على الفوز في هذه المواجهة الحاسمة، حيث يريد أن يثبت للجميع قدرة فريقه على المنافسة في مستوى عالمي. ويعتبر هذا الهدف الطموح مناسباً لمدرب شاب يحاول إثبات نفسه في عالم التدريب.
ومن المثير للاهتمام أن رزقي رمان يدعو الجمهور الجزائري إلى تقديم الدعم المعنوي للفريق، وذلك بعد تجربته السابقة في البطولات الدولية، حيث يعتبر أن الدعم المعنوي يمكن أن يكون أحد العوامل المساعدة في تحقيق النجاح. ويؤكد رمان على أهمية عدم الضغط بقوة على اللاعبين، بالنظر إلى صغر السن، وعدم تعودهم على المنافسات الدولية الكبيرة.