إسبانيا تفقد صوابها… المغرب يطير النوم من جفون الإسبان !
دار الخبر
تثير صفقة HIMARS الأمريكية التي تمتلكها المغرب مخاوف إسبانيا وتثير القلق في الأوساط الدبلوماسية بين البلدين، حيث تتضمن هذه الصفقة نظام صواريخ متوسطة المدى، وبالتحديد HIMARS، الذي يعتبر قويًا جدًا وتحجم الولايات المتحدة عن بيعه إلى العديد من البلدان، بما في ذلك أوكرانيا.
وتشمل مدى هذه الصواريخ مناطق إسبانية حساسة، ولا سيما مقاطعات إشبيلية، وكاديز، وهويلفا، وقرطبة، وجيان، وألميريا أو غرناطة، وجنوب باداخوز، وجزء من موريسيا، وجزر الكناري، بالإضافة إلى سبتة و مليلية التي تتمتعان بالحكم الذاتي. وبما أن المغرب يشير إلى النزاع المحتمل حول هذه الأراضي، فإن الأمر يزيد من المخاوف الإسبانية.
علاوة على ذلك، تخطط المملكة المغربية لبناء قاعدة عسكرية جديدة في المنطقة الشمالية، بالقرب من الحسيمة، والتي تهدف إلى إيواء وحدات وأنظمة دفاع جوي مختلفة، مما يزيد من القلق الإسباني حول التهديد الأمني المحتمل.
وتؤكد صحيفة “لارازون” الإسبانية أن هذه الصواريخ ليست هدفها الهجوم على إسبانيا، إلا أنها تمارس ضغوطًا على البلد، نظرًا لموقعها الجغرافي بين المغرب والجزائر، وهما دولتان في صراع. وتضيف الصحيفة أن إسبانيا تحاول الحفاظ على توازن دبلوماسي يزداد صعوبة، لكن على المدى البعيد، يمكن أن تؤثر هذه الصفقة على العملية.
وتوصي الصحيفة إسبانيا بالتسلح بأنظمة مشابهة “لذلك، سيتعين على إسبانيا الإسراع في تجهيز نفسها بنظام إطلاق الصواريخ الخاص بها وتسريع شراء الأسلحة الأخرى وبرامج متطورة.
وأبرزت الصحيفة أنه “في السنوات الأخيرة، اشترى المغرب أربع طائرات بدون طيار 36، MQ-9B SeaGuardian طائرة هليكوبتر قتالية من طراز AH-64E Apache 24 (و 12 أخرى كخيار ممكن)، 25 طائرة مقاتلة من طراز 16-F من شركة لوكهيد مارتن،بالإضافة إلى تحديث 23 أخرى من نفس الطراز الموجودة بالفعل في الأسطول الجوي للبلاد .