“وليد الركراكي يرفع التحدي بعد استبعاد لاعبين من البطولة الوطنية لتحسين مستوى المنتخب الوطني”
دار الخبر
تستعد قيادة المنتخب المغربي لتجمع يونيو المقبل، ويبدو أن الناخب الوطني، وليد الركراكي، يتجه نحو استبعاد ثلاثة لاعبين من فريق الوداد الرياضي.
وحسب المصادر المطلعة، فإن تراجع مستوى بعض اللاعبين هو السبب الرئيسي وراء استبعادهم من المنتخب المغربي. ويتعلق الأمر باللاعبين يحيى جبران وأيمن الحسوني وأمين فرحان، بالإضافة إلى الحارس رضى تاكناوتي الذي يعاني من مشاكل صحية.
وكان اللاعب يحيى جبران قد شارك في بعض الدقائق في كأس العالم 2022 المقامة في قطر، ولكن يبدو أن تراجع مستواه هو ما جعل الركراكي يستبعده من الفريق.
وفيما يتعلق باللاعب أيمن الحسوني، فقد ينادي به الجمهور الودادي بالابتعاد عن الفريق الأحمر، وقد تسبب ذلك في استبعاده من المنتخب المغربي.
ويبدو أن الحارس رضى تاكناوتي سيغيب عن التجمع المقبل بسبب مشاكل صحية، وسيحل محله الحارس الجديد يوسف مطيع.
ويعد استبعاد هؤلاء اللاعبين من المنتخب المغربي خطوة جريئة من الركراكي، والتي قد تثير بعض الجدل، خاصةً وأن لاعبي الوداد كانوا حاضرين بصفة دائمة في المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الركراكي يبدو أنه يريد فريقاً قوياً وجاهزاً للمنافسة في المباريات الدولية المقبلة، وقد يتطلب ذلك استبعاد بعض اللاعبين المتراجعين في المستوى.