أول تعليق من رئيس القبائل “فرحات مهني” بعد إقرار الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية عطلة وطني.
دار الخبر
تصريح رئيس القبايل فرحات مهني حول إقرار الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها في المغرب، يشير إلى أهمية التعرف على واحدة من أقدم الحضارات في العالم وتعزيز التعايش السلمي بين الثقافات.
تعد رأس السنة الأمازيغية، المعروفة باسم “يناير”، يومًا مهمًا في التقويم الأمازيغي، وتحتفل به الأمازيغ في مناطق شمال إفريقيا وبعض مناطق دول المغرب العربي.
ومع إعلان الملك محمد السادس إقرارها عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، يعكس هذا القرار تقدير المجتمع المغربي للتنوع الثقافي الذي يتميز به المغرب وتعزيز التعايش السلمي بين جميع الثقافات في البلاد.
وقال فرحات مهني في تغريدته، “إن الإقرار الرسمي لرأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية مؤدى عنها، يعكس اعترافًا رسميًا بتاريخ وثقافة وجذور الشعب الأمازيغي المغربي ويشكل محطة هامة في رحلة التنمية المستدامة للمغرب”.
ويعد هذا القرار خطوة مهمة لتقدير الثقافات الأمازيغية في المغرب، حيث تعد هذه الثقافة جزءًا لا يتجزأ من هوية المغرب وتاريخه.
ومن المهم التذكير بأن الأمازيغ يشكلون أغلبية في منطقة القبايل ويتمتعون بثقافة ولغة فريدة تحتاج إلى الاهتمام والاحترام.