مجددا…أمنستي توجه تهما خطيرة للمغرب.
دار الخبر
منظمة العفو الدولية تتهم السلطات المغربية بحرمان الصحفيين والأكاديمي من القراءة والكتابة في السجون
في يوم العالمي لحرية الصحافة، أطلقت منظمة العفو الدولية اتهامات جديدة على السلطات المغربية بحرمان الصحفيين والأكاديمي من القراءة والكتابة في السجون.
وفقًا لبيان صادر عن المنظمة، فإن الأمر يتعلق بأربعة صحفيين وأكاديمي واحد، ويتمثلون في الناشط الجمعوي رضا بن عثمان، والمحامي محمد زيان، والصحفي توفيق بوعشرين، والمحرر الاستقصائي عمر الراضي، بالإضافة إلى رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، سليمان الريسوني.
واتهمت راوية راجح، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالنيابة في منظمة العفو الدولية، السلطات المغربية باستهداف الكتاب والصحفيين المعارضين بالاعتقال، مضيفة أن “حرمان الصحفيين المسجونين من الأقلام والأوراق هو أمر عقابي وغير ضروري واعتداء متعمّد على حريتهم في التعبير”.
يذكر أنه وفقًا لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، المعروفة أيضًا باسم قواعد مانديلا، ينبغي السماح للسجناء بالقراءة والعمل، والوصول بانتظام إلى الصحف أو الراديو والوصول إلى المكتبة.
وينبغي أيضًا تمكين السجناء المحتجزين في مرحلة ما قبل المحاكمة من شراء كتب وصحف وأدوات الكتابة.