فرنسا تعلن تشديد المراقبة على المسافرين القادمين و المتجهين من و إلى المغرب .
دار الخبر
أعلنت السلطات الفرنسية عن إجراءات مشددة على المسافرين المتوجهين إلى المغرب، وهو الإجراء الذي أثار الكثير من الجدل والاستياء بين الجالية المغربية في فرنسا والمسافرين الذين يتجهون إلى المغرب.
وفي الوقت الذي لا تتخذ السلطات الفرنسية نفس الإجراءات تجاه المسافرين المتجهين إلى وجهات أوروبية، يبدو أن هذا الإجراء يعكس توجهاً عدائياً لحكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه المملكة المغربية.
وبالنظر إلى هذا الإجراء، يمكن القول إن الحكومة الفرنسية تسعى إلى تقييد حرية السفر للمسافرين المتجهين إلى المغرب، مما يمثل تدخلاً في شؤونهم الخاصة وانتهاكًا لحقوقهم الأساسية.
وتشير التقارير إلى أن هذا الإجراء لا يقتصر فقط على المغاربة المقيمين في فرنسا، بل يشمل أيضاً السياح الذين يتوجهون إلى المغرب والذين يريدون قضاء إجازاتهم في هذا البلد الجميل.
ويعتبر هذا الإجراء المثير للجدل مخالفًا للمعايير الدولية لحرية التنقل، ويمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على العلاقات بين المغرب وفرنسا.
ويجب على السلطات الفرنسية أن تتخذ إجراءات مناسبة لحماية أمنها وسلامة مواطنيها، دون اللجوء إلى إجراءات تعتبر تجاوزاً للحدود والقيود الواردة في القوانين الدولية.