تحذيرات عاجلة من نوع جديد من الفئران غزت عددا من دول أوروبا.
تواجه المملكة المتحدة تهديدًا خطيرًا يتمثل في انتشار الجرذان الضخمة بسبب تغذيتها على بقايا الوجبات الجاهزة التي يتركها المستهلكون خلفهم. وقد أصبحت الجرذان في الوقت الحالي أكثر بدانة وقوة، ما يعزز قدرتها على البقاء والتكاثر.
و تشير الإحصائيات إلى أن عدد الجرذان في بريطانيا يتزايد بشكل ملحوظ، وهذا ما يزيد من المخاوف بشأن الآثار الصحية السلبية التي يمكن أن تتسبب بها هذه القوارض على الإنسان. وعلى الرغم من أن الجرذان تتغذى على أي شيء، إلا أنها قادرة على التكيف بشكل كبير مع الظروف المحيطة بها.
ويشير الخبراء إلى أن الجرذان أصبحت أكثر مقاومة للسموم وأكثر مهارة في العثور على مكان للتكاثر والاختباء، وقد أثبتت الدراسات أن الجرذان قادرة على قضم المعادن اللينة مثل القصدير والألمنيوم والنحاس والرصاص، وحتى الفولاذ، الأمر الذي يعزز من خطورة انتشارها.
يعرب الخبراء عن مخاوفهم من تفشي الجرذان وانتشارها بشكل كبير في بريطانيا، ويحذرون من أن ذلك يمثل وباءً حقيقيًا. وينصح الخبراء باتباع الإجراءات الوقائية والحرص على التخلص من النفايات بشكل صحيح، وعدم ترك أي بقايا طعام في الأماكن العامة.
وتشير الدراسات إلى أن الجرذان تحمل العديد من الأمراض الضارة بالإنسان، ومنها الحمى القلاعية والطاعون واللوسيا وغيرها من الأمراض الخطيرة.