المغرب و البرازيل يوجهان ضربة قوية لجنرالات الجزائر.
دار الخبر
تمت الموافقة النهائية من قبل لجنة الخارجية والدفاع في البرازيل على الاتفاقية العسكرية بين المملكة المغربية والبرازيل، وذلك بعد محاولات عدائية من بعض الأطراف المتعمدة لمنع الموافقة على جميع بنود الاتفاقية.
و وقعت الاتفاقية في عام 2019 مع الحكومة البرازيلية، وتشمل نقل التكنولوجيا والمعدات العسكرية، إقامة مشاريع عسكرية مشتركة والتدريب والمناورات وغيرها من الأمور، بالإضافة إلى بند يتعلق بالحفاظ على وحدة التراب وعدم المساس بها أو بالشؤون الداخلية، وذلك في المادة الثالثة من الاتفاقية.
تم تحريك بعض الشيوعيين المحسوبين على الجزائر في البرازيل الذين حاولوا بجنون الاحتجاج على الاتفاقية بسبب هذا البند، ولكن دون جدوى.
و عرضت الاتفاقية على لجنة الدستور والعدل في الكونغرس، وأكدت اللجنة على أنه “لم يتم الكشف في هذا التقرير عن أي انتهاك لدستور المشروع أو المرسوم التشريعي، وتم مراعاة المتطلبات الدستورية المناسبة”.
وأضافت اللجنة أن “الفقرات التي تشير إلى مبادئ احترام سيادة ووحدة التراب بين الدول، والمعاملة بالمثل والمصالح المشتركة، وسلامة حرمة الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، تتطابق بالكامل مع المبادئ التي تحكم البرازيل في العلاقات الدولية، والتي تم ترتيبها في البند الرابع 4 من الدستور الاتحادي”
لذلك رفضت اللجنة إدخال أي تعديلات على الاتفاقية.
وبالتالي، تمت الموافقة النهائية على هذه الاتفاقية ما أثار غضباً و إستنفارا كبيرين وسط قصر المرادية.