بسبب الغازوال الروسي… شركات مغربية تسبب في ورطة حقيقية لإسبانيا.
دار الخبر
أثارت صحيفة “إلموندو” الإسبانية الجدل بتقرير نشرته مؤخراً يفيد بأن المغرب يستورد ما بين 50 ألف و 100 ألف برميل من الوقود يومياً من روسيا، وأصبحت من بين أكثر زبائن روسيا طلباً للمنتجات النفطية الروسية بإفريقيا.
واتهمت الصحيفة المغرب بالتورط في ولوج منتجات النفط الروسي ونقلها إلى بعض الدول الأوروبية، رغم الحظر الأوروبي والعقوبات المفروضة على موسكو.
وأعلنت مدريد عن التحقيق في إمكانية دخول منتجات للنفط الروسي، وأنها ستلتزم بتتبع مصادر كل شحنات النفط الروسي الذي يدخل أوروبا عبر أراضيها.
وفي هذا الصدد، يؤكد الخبراء أن الاعتماد على مصادر واحدة من النفط يمثل خطراً كبيراً، خاصةً في ظل التغيرات المناخية العالمية وتحديات الطاقة المتزايدة.
ويجب على المغرب تنويع مصادر الطاقة الخاصة به، وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح.
ولكن، ليس من المنطقي أن يتم توجيه اتهامات للمغرب، دون وجود دليل قوي على ذلك.
وعلى المغرب أن يعمل على تأكيد مصادر الطاقة الخاصة به وتقديم الدلائل التي تثبت عدم تورطه في هذه القضية
كما يجب على جميع الدول الاحترام والالتزام بالقوانين الدولية والحفاظ على الشفافية في التعاملات الاقتصادية.