شبح الساعة الإضافية يعود لإزعاج المغاربة بعد خطأ تقني لشركات الاتصال.
دار الخبر
تسببت شركات الاتصالات المغربية في حالة من الارتباك لدى العديد من المواطنين المغاربة، حيث زادت ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة على هواتفهم الذكية في الساعات الأولى من صباح الأحد 30 أبريل الجاري، ليعود التوقيت إلى غرينيتش+2.
وقد أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا الإجراء، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، حيث سبق وأن حدثت حالات مماثلة في السنوات الماضية.
وقد ذكر البعض أن هذا الإجراء تسبب في ارتباك المؤذنين في صلاة الفجر والصبح في عدد من المساجد المغربية، حيث تم رفع الآذان قبل ساعة من دخول وقت الصلاة المحدد، مما تسبب في عدم التنسيق بين المؤسسات والجهات الحكومية المسؤولة عن توفير الخدمات العامة.
ويجب على الحكومة والشركات الاتصالات العمل على ضمان عدم حدوث تلك الأخطاء مستقبلاً، والتنسيق المثالي مع المؤسسات الأخرى لتوفير الخدمات العامة بشكل سلس وفعال.
وجاءت هذه الخطوة في سياق توفير الاستقرار والتنظيم للمواطنين المغاربة خلال شهر رمضان، ومساعدتهم على تنظيم أوقات الصلاة والعمل، إلا أن الإجراء المتخذ تسبب في ارتباك شديد لدى العديد من الأفراد والمؤسسات.