من يتحمل مسؤولية وفاة شابة في مقتبل العمر خلال مباراة الرجاء و الاهلي ؟
دار الخبر
تشهد ملاعب كرة القدم في العالم حالة من الفوضى والازدحام في بعض الأحيان، وتحديداً خلال المباريات الهامة التي تجمع بين فرق مختلفة.
وللأسف، شهدت مواجهة بين الرجاء والأهلي المصري في دوري أبطال أفريقيا حدثاً مؤسفاً تمثل بوفاة مشجعة قبيل المباراة نتيجة تدافع وازدحام كبير عند إحدى بوابات ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
و توفيت المشجعة نورا البالغة من العمر 29 سنة، مما أحدث صدمة قوية في صفوف المشجعين ومختلف مكونات نادي الرجاء الرياضي، وحالة من الارتباك في صفوف اللجنة المنظمة والسلطات الأمنية.
وشهدت عملية دخول الجماهير الرجاوية إلى الملعب فوضى عارمة وتدافعاً بين المناصرين، وهو الشيء الذي أرجعه العديد من الجماهير إلى سوء تنظيم عملية الدخول إلى الملعب، فيما اتهمت مصادر أخرى الشركة المكلفة بتنظيم المباريات بسوء التنظيم.
ومن جانبهم، أشار بعض المتابعين على منصات التواصل الإجتماعي إلى تزوير عدد كبير من التذاكر، وبشكل غير مسبوق، ما ساهم في الفوضى والازدحام، الذي أدى إلى وفاة مشجعة في مقتبل العمر.
و يجب فتح تحقيق شفاف ودقيق وبتجرد كامل حول ملابسات هذه الحادثة المأساوية، حتى لا يتكرر المشهد في مناسبات أخرى.
ولأن الوقائع واحدة والتصريحات متعددة فالحادث المأساوي ادخل الجهة المنظمة عنق الزجاجة فيما حمل البعض الآخر السلطات الأمنية المسؤولية.