خبير أمني يحذر: “الذئاب المنفردة” تسعى لإنشاء بنية تحتية لتنفيذ هجمات إرهابية في المغرب
دار الخبر -وكالات
أعلنت السلطات الأمنية في المغرب خلال الأشهر الماضية تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذه التنظيمات في المملكة.
وبحسب الخبير الأمني المغربي الشرقاوي الروداني، فإن الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي وجنوب الصحراء يزداد سوءًا، وذلك بسبب انتشار الجماعات الجهادية والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.
وأشار الخبير إلى أن عدة اعتبارات جيواستراتيجية جعلت المغرب هدفًا مباشرًا للتنظيمات الإرهابية على المستوى الإقليمي والدولي، وتنشط الخلايا النائمة أو ما يطلق عليها “الذئاب المنفردة” في دول شمال أفريقيا.
وقال الشرقاوي الروداني إن “التفكيك المتوالي للخلايا النائمة، أو ‘الذئاب المنفردة’، التابعة لتنظيم ‘داعش’ يوضح أن التنظيم يريد خلق بنية استقبال وهيكل لوجستي لضرب المغرب وجواره الأوروبي”.
وأضاف الخبير أن العملية الأخيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية المغربية لإيقاف 13 شخصًا موالين للتنظيم الإرهابي كانت عملية غير مسبوقة بسبب العدد الكبير للأشخاص المنخرطين في العمل الإرهابي والتوزيع الجغرافي لهؤلاء الأشخاص في مساحة كبيرة من التراب الوطني التي كانت مستهدفة.