اجتماع مغربي-إسباني للتحضير لعملية مرحبا 2023.
دار الخبر
شرع المغرب و إسبانيا في الإستعداد لعملية العبور “مرحبا 2023” في المغرب أو “عبور المضيق 2023” في إسبانيا، والتي من خلالها يعبر مئات الآلاف من الأشخاص من الضفة الأوربية إلى المغرب في موسم العطلة الصيفية.
وتقام العملية كل عام من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، و لهذا الغرض التقى المديران العامان للبحرية التجارية في إسبانيا و المغرب بينيتو نونيز ونجيب القرقوري ، مع المسؤولين عن الموانئ في الجزيرة الخضراء وطريفة وطنجة المتوسط وميناء طنجة.
ريشهد موسم الصيف عودة مئات آلاف المهاجرين المغاربة بأوروبا إلى وطنهم لقضاء العطلة، في أضخم عملية في العالم، تنظّمها السلطات المغربية باسم “مرحبا”. وخلال العام الماضي، عبر 2.4 مليون شخص عبر مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة في أقصى جنوب إسبانيا إلى المغرب وبالعكس ، بين مرحلتي المغادرة والعودة.
وحسب الإحصائيات، يُعَدّ المهاجرون المغاربة ثاني أكبر جالية مهاجرة في أوروبا بعد الأتراك، ويتوزع معظمهم على الدول الغربية للقارة، حيث يبلغ تعدادهم في فرنسا 1.35 مليون نسمة، وفي إسبانيا 890 ألف نسمة، و360 ألفاً في بلجيكا، وفي هولندا 295 ألفاً وفي ألمانيا 147 ألف مغربي.
وتُنظَّم عملية الاستقبال “مرحبا” على مستوى 20 مطاراً مغربياً، إضافة إلى أربعة موانٍ شماليَّ البلاد. وتُقام كذلك مراكز استقبال وتوجيه تابعة للعملية في المواني الأوروبية المعتمدة لعبور المهاجرين، وهي ميناء ألميريا والجزيرة الخضراء ومورتيل في إسبانيا، وميناءا سيت الفرنسي وجنوة الإيطالي.