لاعب مغربي بارز في المنتخب الوطني يطرق باب الاعتزال و يحدد موعد النهاية.
دار الخبر
يطرق الدولي المغربي، رومان غانم سايس، مدافع فريق بشكتاش التركي والمنتخب المغربي لكرة القدم، باب الاعتزال خلال الفترة القليلة القادمة، بعد أن كان من ركائز كتيبة منتخب “أسود الأطلس” على امتداد سنوات طويلة، وتألق في عدد من المحافل الكبيرة، آخرها النسخة الماضية من بطولة كأس العالم 2022.
ويرجح أن يضع سايس صاحب 33 سنة، نقطة نهاية لمشواره الكروي الدولي مع منتخب بلاده بعد النسخة المقبلة من منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها ساحل العاج، وذلك وفق معطيات خاصة حصل عليها “العربي الجديد” من مصدر مقرب لمحيط منتخب المغرب، رفض ذكر اسمه.
وتابع المصدر ذاته، أن سايس يُمني النفس بأن ينجح مع منتخب المغرب في التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا الذي ما زال غائباً عن خزائن الكؤوس منذ عام 1976، خصوصاً وأنها ستكون مشاركته الأخيرة بنسبة كبيرة في هذه المسابقة القارية، كما أن مستواه لم يعد كما كان من قبل، إضافة إلى عدم تأقلمه بالشكل اللازم مع ناديه الحالي بشكتاش.
ويُعتبر سايس أول لاعب مرشح للاعتزال في المنتخب المغربي، باعتبار أن معدل أعمار جميع لاعبي المنتخب المغربي الأول جيد، ويُمكنهم مواصلة المشوار لسنوات قادمة، باستثناء القائد غانم سايس الذي أشرف على الاعتزال.
والجدير بالذكر أن العقد الذي يجمع، رومان سايس، بفريقه الحالي بشكتاش التركي، ينتهي في 30 من يونيو عام 2024، إلا أن حظوظه كبيرة لمغادرة الفريق الصيف القادم، بعد أن حصل على عروض خليجية من أندية تسعى للاستفادة من خدماته.