إبن الدكتور التازي يراسل الملك محمد السادس.
دار الخبر
وجه حمزة التازي، ابن الطبيب المعروف حسن التازي، اليوم، رسالة استغاثة مؤثرة إلى الملك محمد السادس، بخصوص الوضع الذي وصلت إليه عائلته.
وجاءت الرسالة بمناسبة الزيارة الملكية لمدينة الدار البيضاء، مشيرا فيها إلى أنه وعائلته موضوع إدانة مستمرة ما داموا على قيد الحياة، مضيفًا أن المسيرة المهنية لوالده كطبيب أصبحت مدمرة، وهو الذي كان يتشرف بحمل دبلوم الدكتوراة باسم الملك.
كما أكد حمزة في رسالته، على أن قلبه نقي ولم يراوده في أي وقت مضى أي أفكار سيئة إزاء مواطني المملكة، وأنه وعائلته يطلبون العفو والرحمة في حال أخطأ أحدهم.
وأضاف حمزة في رسالته “أترجى جلالتكم الكريمة، والدموع تنهمر من عيناي وقلبي يتفطر ألما، أن تشملنا بعفوك ورحمتك إن أخطا أبوي أو أخطأت أو أخطأ إخوتي”.
وأردف قائلا، “مهما وصفت وفصلت فأنا عاجز على أن أصف لجلالتكم احتضارنا يوما بعد يوم وتجرعنا لسكرات الموت، وملاذنا الوحيد هو جلالتكم لتشملنا برحمتكم وتزيح عنا ظلال هذا الكابوس الذي يغشانا”.
وتابع، “أترجى جلالتكم الكريمة، والدموع تنهمر من عيناي وقلبي يتفطر ألما، أن تشملنا بعفوك ورحمتك إن أخطا أبوي أو أخطأت أو أخطأ إخوتي. ونؤكد لجلالتكم أن قلبنا نقي ولم تراودنا في أي وقت مضى أي أفكار سيئة إزاء مواطنينا أو إزاء بلدنا فالهدف الوحيد الذي ما فتئ يحركنا هو إنقاذ الأرواح البشرية”.