جنوب إفريقيا تقود مؤامرة خبيثة ضد المغرب.
دار الخبر
وجّه سفير المغرب في جنوب إفريقيا، يوسف العمراني، من الخطورة التي يكتسيها التوافق الأعمى لحكومة جنوب إفريقيا مع العداء الجزائري المستفحل لوحدة المغرب الترابية.
وكذّب العمراني المزاعم الجنوب إفريقية بخصوص الصّحراء المغربية وفق ما تحدّث عن ذلك ألفين بوتس، نائب وزيرها في الخارجية، في مقال نشرته مجلة حزب “المؤتمر الوطني الإفريقي توداي”.
وتأسّف الدّبلوماسي المغربي لكون المقال أيّد مزاعم كاذبة بشأن “الناشطة” المُسمّاة سلطانة خيا، بل إنّ ألفين بوتس “زاغ” عن الموضوع الأساسي وقام بالدّعاية لـ”البوليساريو“.
وشدّد العمراني على أنه بعد فضح النوايا الحقيقية لموقع المقال وأكاذيبه وأساليبه غير النزيهة، إذ إن كثيرا من مسؤولي وأجهزة الأمم المتحدة اختاروا أن ينأوا بأنفسهم عن مخادعات نائب وزير الخارجية الجنوب إفريقي وادّعاءاته.
ونفى العمراني المزاعم التي تدّعي أن “المغرب يستغلّ موارد جهة الصحراء”، مذكّرا بأنه المغرب وضع ضمن أولوياته الرئيسية، منذ حصوله على الاستقلال، إقامة البنيات التحتية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطق.
وتابع السفير المغربي أن هذه الدينامية تعزّزت من خلال اعتماد النموذج التنموي المخصص للأقاليم الجنوبية منذ ثماني سنوات، والذي تمّت بلورته بمشاركة تامّة للسكان المحليين في جميع مراحل تخطيطه وتنفيذه.