دار الخبر
صدم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغريبة لكرة القدم، بعض الموظفين بمجرّد الاستقرار بالمقرّ الجديد داخل مركب محمد السادس الدولي لكرة القدم في المعمورة.
وتزامنت عملية الغربلة، وفق ما أفادت مصادر إعلامية، مع تقرير “فضيحة بيع تذاكر المونديال، ما يثبت شبهة تورّط المستبعدين من الجامعة في هذه القضية.
وقد عبّر فوزي لقجع، وفق المصادر ذاتها، عن تذمره من موظفين وهو يعاين توفر بعضهم على سيارات “فارهة”، فاستبعد بعضهم ريثما ينهي تحقيقاته معهم.
وهمّ قرار الطرد، بحسب المصادر نفسها، عشرة (10) موظفين جامعيين، وسط ترجيحات بأن يرتفع عددهم، إذا ثبت تورّط موظفين إضافيين في “السّمسرة” في تذاكر مونديال قطر 2022 والتلاعب بها.
يشار إلى أنه فور تفجّر الفضيحة، صرّح فوزي لقجع، في ندوة صحافية، إنه سيتم فتح تحقيق قضائي موسّع، مع المتورّطين في ما صار يعرَف بـ”فضيحة تذاكر المونديال”.
وتعهّد لقجع بأن يعلن نتائج التحقيقات بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات المونديال الأخير، الذي حقّق فيه “أسود الأطلس” إنجازا تاريخياً.
وصرّح لقجع حينئذ بأن “الإجراءات التي سيتمّ اتخاذها ستتجه نحو إنهاء المسار الرياضي للمُتورّطين، إضافة إلى متابعات قضائية في حقهم”.
وشدّد لقجع على أنه توصّل بتقرير رصد كافة الاختلالات التي رافقت بيع تذاكر مباريات المنتخب الوطني في “المونديال”، مبرزا أنه “تمّ تحديد الدّوائر المعنية بالتجاوزات وفتح تحقيق قضائي في هذا الشّأن”.
