دار الخبر
أصدرت صحيفة “تيليغراف” البريطانية تقريرًا مفصلاً حول سبب إقالة غراهام بوتر من تدريب فريق تشيلسي، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية وصرف ملايين اليوروهات في الفترة الأخيرة لجلب عدة لاعبين في الميركاتو الشتوي الماضي.
وأكد التقرير أن النجم المغربي حكيم زياش كان من بين الأسباب الرئيسية وراء إقالة بوتر من منصبه.
في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قرر تشيلسي إعارة زياش إلى باريس سان جيرمان، ولكن الصفقة لم تتم في اللحظات الأخيرة من الميركاتو.
ووفقًا لتقرير “تيليغراف”، فإن سفر زياش إلى باريس “دون إذن” من النادي، أثار غضب مسؤوليه.
وبعد إغلاق باب الميركاتو، شارك زياش أساسيًا في مباراة فولهام، ثم دخل كبديل في مباراة وست هام يونايتد، ولكن في مباراة “ديربي لندن” أمام توتنهام هوتسبير، دخل زياش أساسيًا، وهذا الأمر “أغضب” مالك النادي تود بولي، الذي لم يفهم قرار المدرب الإنجليزي، حيث كان يرفض مشاركة النجم المغربي.
وبالتالي، غضب بولي من بوتر، الذي كان يريد إبقاء زياش حبيس كرسي البدلاء حتى نهاية الموسم، نظرًا لموقف النادي الأول بالتخلي عنه في الميركاتو الشتوي.
ومنذ ذلك الحين، غاب زياش عن مباريات تشيلسي، حيث بقي حبيس كرسي الاحتياط في مباراتي ليدز يونايتد وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى غيابه عن إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند، ثم استبعد من القائمة أمام إيفرتون وأستون فيلان في الجولتين الأخيرتين.
التقرير، جاء ليؤكد أن زياش “غير مرغوب فيه” داخل تشيلسي، من طرف مالك النادي “تود بولي”، وبالتالي فإن بيعه في الصيف القادم “مسألة حتمية”، كما أن اللاعب قد يخوض دقائق قليلة فيما تبقى من مباريات الموسم الجاري.
