دار الخبر
تعرّض المنتخب البرازيلي لـ”الجلد” مرّتين الليلة، أولا على يد المنتخب المغربي، الذي هزمه أداءً ونتيجة، والثانية على يد الصّحافة المحلية، التي عابت على المُصنّف الأول عالمياً سقطته أمام “أسود الأطلس”، رابع الترتيب النهائي لمونديال قطر.
وهزم المنتخب المغربي أصدقاء كاسيميرو، الليلة في الودّية التي جمعت بينهما في ملعب طنجة الكبير.
وسجّل هدفَي “الأسود” كلّ من سفيان بوفال وعبد الحميد الصّيباري. ولم يكفِ هدف العميد كاسيميرو للخروج على الأقلّ بالتعادُل بعدما نجح الصّيباري في تسجيل هدف الفوز على حساب “السّيليساو” البرازيلي، الذي لم تتأخّر صحافة بلاده في شحذ أقلامها وألسنتها لـ”جلده” بطريقتها. وهاجمت بعض صحف البرازيل منتخب بلادها، الذي استسلم لـ”السّحر” المغربي وتعلّم أن يخسر أمام منتخب “مُولْ النيّة”، الذي أثبت أنّ ما قدّمه لاعبوه في مونديال قطر 2022 لم يكن وليد صُدفة، وإن كانت “النيّة” حاضرة.
ولعلّ فينيسيوس ورودريغو وأنتوني يجدون بعض ما يدافعون به عن أنفسهم أمام صحافة بلادهم في بعض الغيابات الثقيلة، على رأسها “النجم” نيمار والمدافع ماركينيوس، الذين أفلتوا من أول هزيمة أمام “الأسود” الذين يبدو أنهم عازمون على مواصلة التطور والتطلع إلى تحقيق الأهداف المرسومة.
