مجددا…. البرلمان الأوروبي يحاول استفزاز المغرب.
دار الخبر
قالت جرائد اسبانية واسعة الانتشار، أن اللجنة البرلمانية الأوروبية المكلفة بالتحقيق في مزاعم التجسس ببرمجية بيغاسوس أنهت، مؤخرا، زيارتها إلى مدريد، واعتبرت في ختام زيارتها، أنه من “المعقول أن يكون المغرب وراء التجسس على بيدرو سانشيز وثلاثة من وزراء حكومته في ماي 2021، خلال الأزمة الدبلوماسية بين البلدين”.
وانتقد أعضاء البرلمان الأوروبي قلة تعاون الحكومة الإسبانية في تحقيقاتها في اختراق الهواتف المحمولة لـ 63 شخصية سياسية كتالونية تتبنى خيار الانفصال عن المملكة الإسبانية. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، أمس الثلاثاء، أعضاء اللجنة البرلمانية الأوروبية، بعد يومين من اللقاءات في إسبانيا ، بعضها مع “ضحايا التجسس في الحركة الداعمة لاستقلال كتالونيا”.
وفي بداية الشهر الحالي ، رفض الاتحاد الأوروبي طلبا تقدمت به مجموعة التحالف الأوروبي الحر لإنشاء قسم خاص بالصحراء داخل دائرة العمل الخارجي الأوروبي (EEAS)، حسب ما أوردت وسائل إعلام محلية، والتي اعتبرت أن الممثل الأعلى السياسة الخارجية تدخل لاحتواء بوادر أزمة جديدة بين المغرب والبرلمان الأوروبي.
وحسب التقارير ذاتها، قدمت الطلب عضوة البرلمان الأوروبي الموالية للبوليساريو، آنا ميراندا، وعللت طلبها بأن منطقة الصحراء “تشكل إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي”، ما يجعل التعامل معها من اختصاص هيئة تدير العلاقات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي مع دول خارج الاتحاد الأوروبي.
ورد بوريل كتابة على الطلب ورفضه، مؤكدا أن التعديلات على عمل دائرة العمل الأوروبي الخارجي “غير متوقعة”. وفي رده المكتوب، قال بوريل إن “موقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمسألة الصحراء معروف جيدا ولم يتغير”، مضيفا “يدعم الاتحاد الأوروبي بقوة الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي”.