دار الخبر
بعد استفزازها للمغاربة بإصدار مجموعة جديدة من الأقمصة الرجالية الخاصة بصيف 2023، والتي تحمل مطبوعا مسيئا للوحدة الترابية للمملكة، تسببت شركة “لاكوست” الفرنسية في أزمة كبيرة في مصر.
وقامت شركة “لاكوست” الفرنسية بطرح قميص من نوع “بولو” في الأسواق تظهر من خلاله خريطة العالم بشكل أفقي، مع تعمدها نشر خريطة مصر منزوعة من مثلث حلايب وشلاتين.
وتقع منطقة حلايب المصرية على الطرف الإفريقي للبحر الأحمر مساحتها 20،580 كم2، وتضم ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين، كما أنها تتبع مصر جغرافيا وإداريا بحكم الأمر الواقع والخرائط التي تم ترسيمها دوليا.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت عن ترسيم الدوائر الانتخابية للبرلمان السوداني التى كانت ستجرى في 27 فبراير 1958، حيث شمل هذا التقسيم مثلث حلايب وشلاتين، فضلا عن لسان حلفا، لتبدأ الأزمة بين مصر والسودان فى 1958 بعد إدخال الأخيرة للمناطق المذكورة في تحديد الدوائر الانتخابية السودانية.
وكانت شركة “لاكوست” الفرنسية، وفي خطوة استفزازية للمغرب والمغاربة، قامت بنشر صور لمنتوج جدبد عبارة عن قميص يتضمن خريطة العالم وتظهر فيها خريطة المغرب مبتورة من صحرائه.
وطرحت الشركة الفرنسية القميص من نوع “Polo” في جميع محلاتها عبر العالم، وفي 5 ألوان وهي الأسود والأبيض والأخضر والأزرق والوردي، وحددت سعره في 140 يورو، ما أثار غضب المغاربة الذين طالبوا بمقاطعة “لاكوست”، خاصة أن الشركة الفرنسية تمتلك عدد من المتاجر الكبيرة بالمغرب.
