شنقريحة يهدد بقطع يد المغرب إن امتدت للصحراء الشرقية !
دار الخبر
في تناقض غريب للنظام العسكري الجزائري، وبعدما قضى ما يقارب الخمسة عقود في محاولاته لتقسيم المغرب والتطاول على وحدته الترابية، خرج رئيس أركان الجيش الحزائري، السعيد شنقريحة، ليطلق العنان للسانه مستخدما لغة العنتريات الفارغة والبطولات الوهمية، مهددا المغرب بقطع يده إن امتدت لشبر من أرض الجزائر.
شنقريحة، وفي كلمة له أمام إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، قال أن “الشعب الجزائري الملتحم مع جيشه وقواته الأمنية، عازم على قطع كل يد تمتد إلى شبر واحد من الجزائر أو تنوي المساس بحرمة سيادته الوطنية، مضيفا أن ما أسماها المخططات سيتم إفشال مراميها.
واعتبر شنقريحة، أن القرارات السديدة لم تعجب أعداء الجزائر ودفعتهم للتهجم عليها وعلى مؤسساتها ومحاولة الإضرار بسمعتها الناصعة، على حد تعبيره.
كما اعتبر شنقريحة، أن الحركية الإيجابية التي تعرفها الجزائر، لم تعجب أعداء الشعوب وعملائهم. وجعلتهم يستعملون أبواقهم الإعلامية للتهجّم على مؤسسات البلاد والتشكيك في مقوماتها التاريخية والجغرافية.
وتابع قائلا:”بل تعدّت هذه المهاترات حدّا لا يمكن السكوت عنه، عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية ووحدتنا الترابية، التي ضحّى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار”.
وأثارت تصريحات شنقريحة موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شددوا على أن الصحراء الشرقية مغربية والمغرب لن يتنازل عن أرضه والحق سيعود لأصحابه.
وذكر كثيرون شنقريحة بسقوطه أسيرا في يد الجيش المغربي، محذرين إياه من تكرار سيناريو حرب الرمال وعبارة:”لمراركة حكرونا”.
واستغرب البعض خروج شنقريحة للتهديد بالحرب في كل مرة حتى بدون مناسبة، مع أنه لم يخض حربا منذ وقع ذليلا في يد المغاربة، وأضف إلى ذلك أنه بلغ من العمر عتيا ولم يعد يستطيع التحكم حتى في بوله، فالبأحرى أن يقود جيشا.
وكانت مديرة مديرية الوثائق الملكية، بهيجة السيمو، قد أشعلت سعار النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية وذبابه الإلكتروني، بتصريحات نارية غير مسبوقة على المستوى الرسمي المغربي، أعادت من خلالها النقاش حول مغربية “الصحراء الشرقية”، التي اقتطعتها فرنسا لصالح الجزائر عام 1962، إلى الواجهة من جديد.