اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

مؤامرة خبيثة بالبرلمان الفرنسي لإقحام المغرب في قضية الصحفي رشيد مباركي.

دار الخبر

قالت تقارير إعلامية، أن لجنة تحقيق برلمانية بفرنسا ستستمع إلى المذيع الفرنسي المغربي السابق لـ”BFMTV”، رشيد مباركي، في سياق التحقيق في التدخلات السياسية والاقتصادية والمالية من قبل “القوى الأجنبية” داخل الساحة الفرنسية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن اللجنة البرلمانية ستعقد جلساتها تحت رئاسة نائب الجبهة الوطنية، جان فيليب تانجوي، لمناقشة فرضية تأثير الجهات الأجنبية الفاعلة (الدول والشركات وجماعات الضغط) على الحياة السياسية والاقتصادية والإعلامية بفرنسا.

ونقلت مواقع فرنسية، أن البرلماني الفرنسي حاول جس نبض الصحفي رشيد مباركي، من خلال الاتصال به، لكن دون جدوى، ليتم التوقيع على الاستدعاء الرسمي للإعلامي المغربي – الفرنسي، الأسبوع الماضي، دون تحديد موعد جلسة الاستماع، وبالإضافة إلى رشيد مباركي، ستستمع لجنة التحقيق إلى رئيس القناة.


وأنهت قناة “BFMTV”، مؤخرا، عقد الصحفي المغربي – الفرنسي رشيد المباركي، بمبرر ارتكابه لخطأ مهني جسيم، وذلك حسب إعلان للمدير العام للقناة الفرنسية، مارك أوليفييه فوجيل.

وأضافت المصادر ذاتها، أن القرار جاء بعد توقيف رشيد المباركي عن العمل مؤقتا، على خلفية تحقيق داخلي حول بث تقارير ومعلومات دون الرجوع إلى رئاسة التحرير في إطار التسلسل الهرمي داخل القناة.

وكشف تحقيق أجرته صحيفة “لوموند” بالاشتراك مع منظمة “فوربيدن ستوريز” عن تفاصيل مرتبطة بشبكة تضليل مقرها إسرائيل متخصصة في ما يُعرف باسم “أخبار للتأجير”. ونفى مباركي تقاضيه أجرا مقابل بث القصص الإخبارية، لكنه أقر بتجاوز عمليات التدقيق التحريرية لبي إف إم.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button