إستنفار كبير في موريتانيا.
دار الخبر
تناقلت وسائل إعلام موريتانية خبر إغلاق قوات الحرس لمحيط عدد من المباني الحكومية بالعاصمة نواكشوط، على خلفية تمرد شهده السجن المحلي للعاصمة خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس، مسفرا عن فرار عدد من السجناء.
وكالة ‘‘الأخبار ‘‘ الموريتانية، قالت إن قوات الحرس أغلقت مساء أمس المباني الحكومية المحيطة بالسجن المدني وسط العاصمة نواكشوط، وذلك إثر تمرد داخل السجن.
وأضافت الوكالة، أن من بين المباني الحكومية التي تم إغلاق محيطها، البنك المركزي، والبرلمان، وإذاعة موريتانيا. مشيرة إلى أن آليات عسكرية خرجت من ثكنة الحرس الرئاسي وأغلقت أيضا محيط القصر.
وأوضح المصدر أن قوة من الجيش أغلقت محيط السجن المدني، وعددا من الشوارع الرئاسية، ومن بينها الشارع الذي يمر من أمام الإذاعة ومبنى وزارة الدفاع، عقب أنباء عن سماع إطلاق نار داخل السجن.
كما أعلنت عن تمكن اثنين من السجناء السلفيين من الفرار من السجن المدني، إثر مواجهة مع عناصر الحرس التي تشرف على حراسة السجن، وأن اثنين من حرس السجن أصيبا بجروح.
وزادت، أن عدد من قادة الأجهزة العسكرية قد وصلوا مبنى السجن المدني، وهم قائد أركان الدرك، اللواء عبد الله ولد أحمد عيشة، وقائد أركان الحرس الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين.