اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

إنقطاع الأجور عن العمال الموسميين المغاربة بفرنسا.

دار الخبر

قالت تقارير إعلامية، أن عددا من الجمعيات في لاموت مونترافيل، بمنطقة دوردوني، تحاول تقديم الدعم والمساعدة للعديد من العمال الموسميين المغاربة، المحرومين من تلقي أجورهم منذ شتنبر الماضي والمقيمين في ظروف إيواء غير صحية.

وحسب التقارير ذاتها، يتم توظيف مئات العمال الزراعيين المغاربة كل عام من قبل المزارعين الفرنسيين، حيث يستخدم المشغلون خبرة هؤلاء العمال المغاربة في المواسم الفلاحية، لكن العام الحالي، شهد تسجيل انتهاكات لحقوق هؤلاء العمال من طرف مشغيلهم بمنطقة لاموث مونترافيل.

ونظمت جمعيات حقوقية فرنسية، في الآونة الأخيرة، حملات لتحسين السكن وظروف العمل لتسعة عمال مغاربة. وتسببت القضية في ضجة إعلامية كبيرة، تم على إثرها إعلان محافظة دوردوني فتح تحقيق تحت إشراف المدعي العام في برجراك، بعد تقلي بعضهم تهديدات لفظية وجسدية من طرف أرباب العمل بعد مطالبتهم بصرف أجورهم.


وتتعدد صور الانتهاكات في حق العمال، ما بين الأجور المستحقة منذ شتنبر 2022 وظروف الإيواء غير الانسانية. وعلق ناشط فرنسي على الواقعة قائلا : “إنهم في وضع عادي ولديهم تصاريح إقامة فرنسية وإسبانية، لقد عملوا في مزارع مونبازيلاك وبيساك سور دوردوني وكاستيلون.. وجميعهم لديهم وضع قانوني يمتد إلى 2025”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button