اخبار مهمةفي الواجهة

خريطة “الرعب الحمراء”.. خبير الزلازل الهولندي يكشف آخر توقعاته.

دار الخبر -وكالات

بعد نفيه توقعا نسب إليه، بشأن هزة قوية تطال عددا من البلدان، غرد خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، كاشفا عن المناطق التي يمكن أن تشهد زلازل كبيرة.

ونشر هوغربيتس تغريدة من موقع “مؤشر هندسة النظام الشمسي” SSGEOS ، الذي يشارك من خلاله توقعاته، قال فيها: “سأناقش هذه الخريطة في إحدى الفيديوهات الخاصة بي”.

وتضمن منشور SSGEOS خريطة تظهر “المناطق التي تتمتع باحتمالات نشوء زلزال قوي فيها (قوتها أقل أو تساوي 8.5 درجات على مقياس ريختر)، والتي كانت هادئة لفترة طويلة نسبيا. يمكن أن تتعرض إحدى هذه المناطق لزلزال كبير في المستقبل القريب”.

وقال منشور آخر وضعه هوغربيتس على حسابه: “لا يتم رسم الخطوط المظللة باللون الأحمر في منشورنا بشكل عشوائي. إنها مرتبطة بخطوط الصدع في المنطقة. يجب على الصحفيين إجراء بعض الأبحاث لتجنب نشر معلومات كاذبة”.

و بعد الزلزال الذي ضرب، صباح الخميس، طاجيكستان قرب حدود الصين، عاد هوغربيتس، ليتصدر عناوين الأخبار مجددا، بفضل توقعه للزلزال، وتحذيره من “أول أسبوع في مارس”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره خبير الزلازل الهولندي في نشرته اليومية، بتاريخ 19 فبراير الجاري.

وتوقع هوغربيتس أن هناك “نشاطا زلزاليا بالمنطقة الواقعة قرب الحدود الصينية”، وأضاف أنه “ربما تحدث هزة أرضية في يوم 21 أو 22 من الشهر الجاري”، وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، نظرا لحدوث زلزال طاجيكستان في الساعات الأولى من صباح الـ 22 من فبراير.

وحذر هوغربيتس من أن “الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجا”، وذلك في مقطع فيديو جديد.

وأوضح أنه “قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير، لكن ربما ليس كثيرا”، لافتا إلى أن “الأسبوع الأول من مارس سيكون حرجا”.

وأشار إلى أنه “سيكون هناك هندسة كوكبية وقمرية كبيرة. في الثاني من مارس، نرى مجموعة من هندسة الكواكب الحرجة، وأيضا في الرابع والخامس”.

واختتم قائلا: “يمكننا أن نشهد زيادة كبيرة في الزلازل، وبعض الأحداث الزلزالية القوية في الأسبوع الأول من مارس”، مشيرا إلى أنه “سيخوض في تفاصيل الأسبوع الأول من مارس في أحد التحديثات التالية (الفيديوهات التي ينشرها)”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button