هذه هي قصة الجثة التي تم العثور عليها في حديقة بباريس..نهاية مأساوية لزواج استمر 36 عاما.
دار الخبر
وجهت إلى رجل أقر بقتل زوجته التي عثر على بقايا مقطعة من جثتها في حديقة عامة في باريس، تهمة القتل على ما أفاد محاميه والمدعون العامون السبت.
ونفى الرجل وهو من منطقة مونتروي شرق باريس، أن يكون سعى إلى قتل زوجته على ما أفاد محاميه للصحفيين
وأبلغ الرجل الموقوف منذ الخميس الشرطة أن زوجته اختفت في الثالث من فبراير بحسب المحامي.
وبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي رسائل عن اختفائها منذ 31 يناير.
وذكرت محطة “بي اف ام تي في” التلفزيونية الفرنسية الأسبوع الماضي أن الشرطة بدأت تشتبه بالزوج بسبب تفاوت في روايته للأحداث.
في 13 فبراير اكتشف عمال في حديقة “بوت – شومون” العامة التي ترتادها الكثير من العائلات وعشاق الجري في شمال شرق باريس، كيسا بلاستيكيا يحوي جزءا من جثتها.
وعثر على أجزاء أخرى بينها رأس المرأة في عملية بحث في اليوم التالي وتم التعرف عليها من خلال البصمات.
وفتحت الشرطة تحقيقا بتهمة القتل والتمثيل بجثة وإخفائها في 17 فبراير.
لكن بناء على إفادة الزوج أعاد المحققون المكلفون تقييم الوضع وباتوا يشتبهون بأن الفعل لم يأت مع سابق تصور وتصميم.
وتزوج الشريكان منذ 36 عاما ولديهما ثلاثة أولاد.
وقال محامي عائلة الضحية وأولادها لوكالة فرانس برس: “العائلة في حالة صدمة وذهول”.