هكذا ردت الجزائر على حجج المغرب بخصوص مغربية الصحراء الغربية و الشرقية.
دار الخبر
بعدما “صدمتهم” مديرة الوثائق الملكية بهيجة السيمو بكشفها الحقائق المفروغ منها بشأن مغربية الصحراء، ليس فقط “الغربية”، بل والشّرقية أيضا، التي اقتطعها الاستعمار الفرنسي من أراضي المغرب وألحقها بـ”المقاطعة” الفرنسية، التي صارت تحمل اسم “الجزائر”.
و استقبل الجزائريون(الشعب ) هذه التصريحات بكيفية طبيعية ، لكن أبواق الجنرالات، سارعوا إلى التحريض على مهاجمة المغرب، معتبرة هذه التصريحات “اسفزازاً” جديدا من المغرب للبلاد و إتهمته بالتدليس والتلفيق والقفز على حقائقَ تاريخية وجغرافية ثابتة.
و في السياق ، زعمت صحيفة “الشروق” أن تصريحات مديرة الوثائق الملكية “تصعيد خطير من النظام المغربي”، مُركّزة على وظيفة السّيدة السيمو قائلة إنها “شخصية رسمية”، مندّدة بما وصفته بـ”الاعتداء على وحدة أراضي الجزائر”
وكانت بهيجة السّيمو، مديرة الوثائق الملكية، قد أبرزت، في مداخلة لها حين استضافها “منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء”، الثلاثاء الماضي، أن “الوثائق متوفرة، ويمكن الاطلاع عليها”، قائلة إنها “لا تشمل المراسلات والبيعات فقط، وإنما تضمّ أيضا مجموعة من الخرائط والاتفاقيات ورسومات للحدود منذ العصور الماضية إلى اليوم”.
وقد حصلت إدارة الوثائق الملكية على هذه الوثائق حول الصّحراء المغربية، سواء الغربية منها أو الشّرقية، وفق المتحدّثة ذاتها، من دول أوروبية.